الأحد، 14 مارس 2010

خبراء «العدل» أنهوا تعليق العمل بالجلسات























































بعد أسبوع كامل تسبب في شل مصالح المراجعين





















خبراء «العدل» أنهوا تعليق العمل بالجلسات: مصرّون على تحقيق جميع مطالبنا



الاثنين 15 مارس 2010 - الأنباء

























أحد المراجعين في مكتب خبير بالعدل












ممرات ادارة الخبراء وقد دبت فيها الحياة بعد أسبوع من تعليق العمل












أحد خبراء ادارة الخبراء يباشر مهامه في مكتبه امس
























اسامة ابو السعود


باشر خبراء وزارة العدل امس اعمال الجلسات بعد اسبوع كامل من تعليق العمل مما اثر بشكل واضح على سير التقاضي وتعطل مصالح المراجعين من المواطنين والوافدين.




ومنذ صباح امس عادت الحركة الى ممرات ادارة الخبراء في الادوار المختلفة بمجمع محاكم الرقعي وتابعت «الأنباء» سير الجلسات وحركة المراجعين التي بدت انها نشطة جدا بعد فترة تعليق العمل.




وقال الخبير الهندسي ثامر السويط في تصريحات لـ «الأنباء»: باشر جميع خبراء ادارة الخبراء جلساتهم اليوم بقناعة وبدون الالتفات الى اي ضغط او ترهيب بعد ان ادت الغاية من الرسالة الموجهة للجهات العليا الهدف المنشود منها، وبعد اقرار نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل والشؤون الاسلامية في تصريحه المؤرخ في 11 مارس 2010 بتأييده مطالب الخبراء العادلة.




ونوه السويط بأن الخبراء وخلال فترة تعليقهم جلساتهم كانوا يؤدون جميع واجباتهم الوظيفية باستثناء مباشرة الدعاوى، مشيرا الى ان فترة اتخاذ الخبراء لموقفهم السابق لم تزدهم الا قناعة واصرارا على اهمية تحقيق مطالبهم العادلة وعلى رفضهم السكوت تجاه اي اهمال حكومي بحق قانون تنظيم الخبرة.




وتابع قائلا: كما ان خبراء ادارة الخبراء سيستمرون في نهجهم النابع من مصادر الحق لديهم وهي الدستور وقوانين الدولة في المطالبة بحقوقهم المشروعة ما دامت الحكومة ومجلس الامة ملتزمين باقرار ذلك القانون وفق الاطر القانونية والرسمية التي تنسجم مع روح الممارسة الديموقراطية.




وشدد السويط على ان اي انحراف لتلك الممارسة الديموقراطية بحق تنظيم قانون الخبرة سيقابل بوقفة حازمة وجادة من الخبراء.












المصدر: جريده الأنباء




الأثنين 15 مارس 2010




http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=100084&zoneid=14


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق