الخميس، 22 أبريل 2010

الصحافه يوم الجمعه 23 أبريل 2010 (الكوادر)

مختبرات الصحة.. الإعلام.. المهندسون.. إدارة الخبراء.. الموانئ.. الطيران المدني.. ومحمد الصباح: أنجزنا 123 كادراً ومزايا وأحلناها إلى مجلس الوزراء

إقرار 6 «كوادر».. وبدلات لـ 38 جهة

2010/04/22 10:55 م


التقيمالتقيم الحالي 5/5
(Alwatan)

مساواة إداريي «التطبيقي» مع إداريي الجامعة
5 ضوابط حددها المجلس:
(1) النظر في المزايا المالية في ظل مستويات التضخم الوظيفي
(2) الانسجام مع الخطة الانمائية للدولة
(3) تقييم مدى حاجة سوق العمل للوظائف
(4) مراعاة التوازن بين احتياجات القطاعين العام والخاص من العمالة الوطنية
(5) سريان الامتيازات المقرة للفترات المستقبلية اعتباراً من السنة المالية الحالية
العفاسي: مزايا المرأة فاقت مزايا الرجل


كتب مطيران الشامان وميرفت عبدالدايم وحامد السيد ومحمد الهاجري:
أكد مصدر مسؤول لـ«الوطن» أن مجلس الخدمة المدنية اقر في اجتماعه امس الذي استمر لاكثر من سبع ساعات ستة «كوادر» لست جهات هي: مختبرات الصحة والاعلام والمهندسون وادارة الخبراء والموانئ والطيران المدني.
واضاف المصدر ان المجلس اقر بدلات لـ38 جهة حكومية، حسب المسميات الوظيفية لكل موظف، كما تم اقرار مساواة اداريي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي باداريي جامعة الكويت.
وأشار إلى أن المجلس رفض تسمية كوادر «لتوحيد المزايا» واقر مزايا مالية لجهات حكومية ووظيفية لجهات أخرى وإدارية لجهات ثالثة. وذكر المصدر انه جرى تكليف فريق من وزارة المالية وآخر من مجلس الخدمة المدنية للعمل في عطلة نهاية الاسبوع الحالية لاعداد تقرير يوضح فيه التكلفة الحقيقية لهذه المزايا مع ربطها بموازنات الجهات الحكومية التابعة لها وربطها ايضاً بمشاريع خطة التنمية، مضيفاً انه سيعقد اجتماع استثنائي صباح الاحد المقبل لإعداد التقرير النهائي ورفعه إلى مجلس الوزراء.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس مجلس الخدمة المدنية بالانابة الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ان مجلس الخدمة انجز اليوم 123 موضوعا تتعلق بالمزايا المالية والوظيفية الواردة من عدد من الوزارات والجهات الحكومية.
وكان المجلس قد اجتمع امس في جلسة «ماراثونية» استمرت لاكثر من 7 ساعات.
واوضح الشيخ محمد في تصريح لـ(كونا) عقب ترؤسه اجتماع مجلس الخدمة المدنية ان المجلس الذي اجتمع لمدة اكثر من سبع ساعات اليوم قرر رفع التوصيات بشأن الـ 123 موضوعا الى مجلس الوزراء لكونه الجهة المنوط بها اصدار القرارات بشأن هذه التوصيات.
واضاف الشيخ محمد ان المجلس ناقش اليوم التقرير الخاص بشأن هذه الموضوعات التي تتعلق بالمزايا المالية والوظيفية والمقدم من ديوان الخدمة المدنية بالتنسيق مع وزارة المالية.
وذكر انه روعي في اعداد هذا التقرير الاطار العام والضوابط التي حددها مجلس الخدمة المدنية بشأن الـ 123 موضوعا واول هذه الضوابط النظر في المزايا المالية في ظل مستويات التضخم الوظيفي السائدة.
وقال ان ثاني هذه الضوابط ان تنسجم هذه المزايا المالية مع الخطة الانمائية للدولة وضمن متطلبات تنفيذها مضيفا ان ثالثها هو تقييم مدى حاجة سوق العمل في القطاعين العام والخاص للوظائف الواردة ضمن هذه الموضوعات.
واضاف ان رابع هذه الضوابط هو الحرص على مراعاة التوازن بين احتياجات القطاع العام والخاص من العمالة الوطنية وبشكل لا يؤثر في قدرة القطاع الخاص على توظيف الكوادر الوطنية.
وقال ان خامس هذه الضوابط ان تسري اي امتيازات مالية مقرة للفترات المستقبلية اعتبارا من السنة المالية الحالية.
في السياق ذاته قال رئيس جمعية المهندسين طلال القحطاني ان مجلس الخدمة وافق على %60 من مطالب الجمعية لمهندسيها في القطاعين العام والخاص.
تزامن ذلك مع تأكيدات من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي أن قانون العمل الجديد كفل المساواة لكافة العاملين كويتيين وأجانب، وأعطى مزايا عديدة للعمال من بينها حق العمل للمرأة التي نالت مزايا تفوق مزايا الرجل، اضافة الى الزام أصحاب العمل انشاء حضانات خاصة لأبناء العاملات ومنحهن ساعة للرضاعة وشمولهن باجازات العدة والأمومة.
وأوضح العفاسي لرئيسة المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة تافي بيلاري التي تزور البلاد حاليا للاطلاع على ما حققته الكويت في مجال حقوق الانسان، أوضح أن قانون العمل الجديد أوكل مسؤولية استقدام العمالة الى الهيئة العامة للقوى العاملة، كما ألزم بتوفير المأوى والمأكل والمشرب للعمالة المنزلية التي تتقدم بشكاوى ضد أصحاب العمل أو كفلائهم، وتوفير الارشاد النفسي والقانوني من خلال انشاء مقر الايواء لحين تسوية أوضاعهم ومنح الراغبين بمغادرة البلاد تذاكر سفر.
واستعرض العفاسي أوضاع حقوق الأطفال، مؤكدا أن الدولة توفر للأطفال الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والترفيهية مجانا، اضافة الى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة لجميع الفئات من خلال اقرار قانون المعاقين، وأشار الى أن مساعدات الكويت للدول الفقيرة بلغت نحو 40 مليار دولار مساهمة منها في تحقيق التنمية المستدامة لها.
من جانبها، أشادت بيلاري باقرار قانون العمل، ودعت لمواصلة المشوار اصدار قانون تجريم الاتجار بالبشر، وانشاء هيئة وطنية تعنى بحقوق الانسان، وقالت ان زيارتها للكويت أظهرت لها سعي الحكومة لحل جميع القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الانسان.
المصدر:
جريده الوطن
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=23935



زيادة الكوادر تتراوح بين 50 و400 دينارطباعةارسال لصديق
Friday, 23 April 2010

كتبت ماجدة سليمان وكونا :

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس مجلس الخدمة المدنية بالإنابة الشيخ د.محمد الصباح ان مجلس الخدمة انجز أمس 123موضوعا تتعلق بالمزايا المالية والوظيفية الواردة من عدد من الوزارات والجهات الحكومية . جاء ذلك عقب ترؤسه اجتماع مجلس الخدمة المدنية الذي استمر اكثر من 7ساعات وتقرر في ختامه رفع التوصيات بشأن الـ123موضوعا الى مجلس الوزراء لكونه الجهة المنوط بها اصدار القرارات بشأن هذه التوصيات .
واضاف الشيخ محمد ان المجلس ناقش التقرير الخاص بشان هذه الموضوعات التي تتعلق بالمزايا المالية والوظيفية والمقدم من ديوان الخدمة المدنية بالتنسيق مع وزارة المالية .
وذكر انه روعي في اعداد هذا التقرير الاطار العام والضوابط التي حددها مجلس الخدمة المدنية بشان الـ 123موضوعا واول هذه الضوابط النظر في المزايا المالية في ظل مستويات التضخم الوظيفي السائدة .
وقال ان ثاني هذه الضوابط ان تنسجم هذه المزايا المالية مع الخطة الانمائية للدولة وضمن متطلبات تنفيذها مضيفا ان ثالثها هو تقييم مدى حاجة سوق العمل في القطاعين العام والخاص للوظائف الواردة ضمن هذه الموضوعات .
واضاف ان رابع هذه الضوابط هو الحرص على مراعاة التوازن بين احتياجات القطاعين العام والخاص من العمالة الوطنية وبشكل لا يؤثر على قدرة القطاع الخاص على توظيف الكوادر الوطنية .
وقال ان خامس هذه الضوابط ان تسري اي امتيازات مالية مقرة للفترات المستقبلية اعتبارا من السنة المالية الحالية .
وذكر ان مجلس الخدمة المدنية سار على هدي هذا الاطار العام والضوابط، مضيفا ان هذا الامر سهل على المجلس اتخاذ توصيات بشأن الـ 123موضوعا حيث اعتمدنا على ان اي موضوع منها يندرج ضمن هذه الضوابط ستكون الموافقة عليه سريعة وما لا يندرج ضمنها لن تتم الموافقة عليه .
واكد ان انجاز الـ 123موضوعا جاءت وفاء للوعد الذي قطعه مجلس الخدمة المدنية على نفسه بأنه سينجز جميع الموضوعات المعروضة امامه .
واشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على مجلس الخدمة المدنية وديوان الخدمة المدنية لتحقيق هذا الانجاز .
وفي هذا السياق اكدت مصادر لـ » الشاهد « ان الزيادات » الكوادر « تكلف ميزانية الدولة اكثر من 260 مليون دينار .
واشارت إلى ان إدارة الخبراء سجلت أعلى مزايا مادية وكذلك الطيران المدني وإدارة الموانئ وإداريي التطبيقي ودور الرعاية الاجتماعية وموظفي وزارة الاعلام بالإضافة إلى فنيي مختبرات وزارة الصحة ومحامي الفتوى والتشريع، كما تمت مضاعفة بدلات المهندسين اما باقي البدلات في الجهات الاخرى فقد تراوحت بين 50 و 100 دينار .
وأكد رئيس نقابة الموانئ على السكوني انه تمت زيادة بدل طبيعة العمل حيث اصبحت 80٪ بعد ان كانت 20٪ من الراتب الاساسي كما اصبحت المكافأة التشجيعية 450 ديناراً بدلاً من 50 ديناراً كما اقرت زيادة للوظائف الاشرافية فأصبحت 250 ديناراً لمدير الإدارة و200 دينار للمراقب ورئيس القسم 150 ورئيس الشعبة 100 دينار .
اما رئيس نقابة العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي، والتدريب عبدالرحمن السميط فقد زف البشرى لإداريي التطبيقي، مؤكداً ان مجلس الخدمة المدنية ساوى إداريي التطبيقي بإداريي الجامعة وتراوحت الزيادات بين 70 و400 دينار على حسب الدرجة .

المصدر:

جريده الشاهد

http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=48924


مجلس الخدمة المدنية أقر خلال اجتماع ماراثوني استمر 7 ساعات مزايا مالية لـ 20 فئة من الكوادر الـ 37
زيادات بأكثر من 200 مليون دينار
الجمعة 23 أبريل 2010 - الأنباء
Add to Yahoo Add to MSN Live Add to Twitter Add to Facebook :أدوات الربط
أضـف تعليقكDecrease Text Size Increase Text Size :حجم الخط
الشيخ د. محمد الصباح
الشيخ د. محمد الصباح
  • نسب الزيادة 5 و15 و25 و50% من المبالغ المقترحة لـ «التحقيقات» والقانونيين في «البلدية» والمهندسين والطيران المدني والموانئ وبنك التسليف
  • إحالة كادري «الخبراء» و«الفتوى» مرة أخرى إلى مجلس الوزراء
  • جلسة خاصة للمزايا الوظيفية للكويتيين وأخرى لزيادات الوافدين

مريم بندق

خلص مجلس الخدمة المدنية في اجتماعه الماراثوني الذي استمر 7 ساعات أمس برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية رئيس مجلس الخدمة المدنية بالإنابة الشيخ د.محمد الصباح الى قرارات حاسمة فيما يتعلق بالكوادر الـ 37 والطلبات المالية الـ 86.

وقالت مصادر حكومية رفيعة لـ «الأنباء»، ان المجلس اعتمد مزايا مالية لبعض أصحاب الكوادر الـ 37 تراوحت نسبتها بين 5 و15 و25 و50% من المبالغ المقترحة، ورأى ان بعض هذه الكوادر كالخبراء يحتاج إصدار قرار خاص بها الى قرار من مجلس الوزراء.

وبناء عليه، قرر عدم مناقشة كادر الخبراء وكادر إدارة الفتوى والتشريع على ان يصدر بهما قرار من مجلس الوزراء. وأجل المجلس أيضا مناقشة المزايا الوظيفية للطلبات المالية الـ 86 الى جلسة تُحدد لاحقا.

ورأى ان إقرار زيادات مالية أو وظيفية للوافدين يحتاج الى عقد جلسة خاصة لمجلس الخدمة المدنية ستتم لاحقا.

وعودة الى المزايا المالية التي اعتمدها مجلس الخدمة أمس، أوضحت المصادر ان المجلس اعتمد مزايا مالية لما يقارب 20 فئة وظيفية من الكوادر الـ 37 منها العاملون في إدارة التحقيقات بوزارة الداخلية، القانونيون في البلدية والمهندسون والطيران المدني ومؤسسة الموانئ وبنك التسليف وغيرها الى ذلك، قالت مصادر حكومية أخرى ان كل هذه القرارات التي أصدرها المجلس تظل في إطار التوصيات، إذ ان تغطية مجمل الطلبات تحتاج الى ما لا يقل عن 200 مليون دينار وهذا يحتاج الى قرار من مجلس الوزراء على اعتبار ان قرار زيادة المزايا الوظيفية الذي يأتي بناء على نسب التضخم وللقضاء على الفروقات الحالية هو قرار سياسي بالأصل وليس قرارا فنيا، لذلك يؤكد مجلس الخدمة المدنية ان قراراته مجرد توصيات ولمجلس الوزراء القرار النهائي بشأنها وفقا لما يراه مناسبا.

الضوابط الـ 5 المحددة للزيادات

فيما يلي الضوابط التي حددها البيان الرسمي لمجلس الخدمة والتي اعتمدت كأساس لتوصياته التي رفعها لمجلس الوزراء:

  1. النظر في المزايا في ظل مستويات التضخم الوظيفي السائدة.
  2. الانسجام مع الخطة الإنمائية وفق متطلبات تنفيذها.
  3. تقييم حاجة سوق العمل في القطاعين العام والخاص للوظائف التي تطلب الزيادات.
  4. عدم تأثير الزيادات على قدرة القطاع الخاص في توظيف الكوادر الوطنية.
  5. سريان الامتيازات المالية اعتباراً من السنة المالية الحالية.

    المصدر:
    جريده الأنباء



    استبعد مناقشة «الخصخصة» و«الخبرة» في الجلسة المقبلة وطلب وقتاً إضافياً ليخرج القانون «مكتمل الصورة»

    قطب برلماني: الاستقالات.. تحُلّ المجلس !



    محمد الهندال وعبدالله السلمان وبلقيس مجيد:
    • نواب سربوا للصحافة خبر الاستقالات لمصلحة الأخذ بتعديلاتهم
    • الحكومة تأخذ بتعديلات المهتمين بالتنمية.. وتتجاوز «المتمصلحين»
    • مصدر نيابي: ما الجديد الذي ستأتي به كتلة «الشعبي» إذا كان هناك إجماع على التعديلات؟
    • حماد يقترح عدم خصخصة النفط والتعليم والصحة.. والعوضي تدعو لحمايتها وتضيف إليها الكهرباء والماء
    • المطوع: أي تعطيل لـ«الخصخصة».. يجمد مشاريع الخطة التنموية
    في الوقت الذي قام فيه عدد من النواب بتسريب معلومات لبعض الصحف حول وجود نية لتقديم استقالات جماعية في حال تم اقرار قانون «الخصخصة» في مداولته الثانية دون الاخذ بتعديلات اعضاء مجلس الامة أكد قطب برلماني كبير ان ما تردد عن استقالات جماعية نيابية اذا تم تخصيص القطاع النفطي هو امر افتراضي وبان اللائحة الداخلية هي التي ستحسم الامر.
    وتابع: اذا استقالت مجموعة كبيرة من النواب فانه من الطبيعي حل المجلس، مشيرا الى انه اذا كانت الاستقالة لنائب او اكثر فسيتم اجراء انتخابات تكميلية. واضاف ان قانوني «الخصخصة» و«الخبرة» لن تتم مناقشتهما في الجلسة المقبلة، مؤكدا ان اللجنة المالية لم تجتمع حتى تقدم تقريرها متمنيا اعطاء المزيد من الوقت لدراسة التعديلات النيابية على قانون الخصخصة لخروج القانون في اكمل صورة دون نقص او قصور.
    والجدير بالذكر ان الموافقة على القانون في المداولة الاولى ادى ببعض «المتمصلحين» الى رفض اقرار القانون الذي سيحد من التسيب الوظيفي الحاصل في بعض القطاعات الحيوية وتوفير فرص عمل للشباب الكويتي ومساهمة افراد الشعب مباشرة في القطاعات التي سيتم تخصيصها من خلال الشركات المساهمة بما يعود عليهم بالفائدة وتحسين دخلهم المعيشي.
    وعلم ان عددا من النواب قاموا بتسريبات لعدد من الصحفيين بعد الطلب منهم عدم النشر عن نيتهم التلويح بالاستقالة اذا تم ادراج قطاعات النفط والتعليم والصحة ضمن قانون الخصخصة. وفيما عبرت مصادر نيابية عن اعتقادها ان هذه التحركات هي مجرد عمليات ضغط على الحكومة للاخذ بالتعديلات على قطاعات النفط والتعليم والصحة واضافة عدد من الضوابط الاخرى على القانون بدليل ان مسربي خبر الاستقالات انفسهم قدموا تعديلات على القانون اضافة الى ان كتلة العمل الشعبي سواء على لسان زعيمها النائب احمد السعدون او على لسان اعضائها اكدت انها ستقدم تعديلاتها على القانون يوم الاحد المقبل. واكد مصدر نيابي لـ«الدار» ان الكتلة لم تأت بجديد في تصريح الناطق الرسمي باسمها عندما تطرق الى المادة 152 من الدستور والتي تنص على ان الموارد الطبيعية لا يمكن تخصيصها الا بقانون.
    وبين المصدر ان الكتلة وقعت في تناقض واضح وهو رفضها لقانون الخصخصة من حيث المبدأ واعلانها انها ستقدم تعديلات لا تختلف عما قدمه بعض النواب لاستثناء الموارد الطبيعية والتعليم والصحة من قانون «الخصخصة» وكذلك وجوب «السهم الذهبي» للحكومة.
    ووصف المصدر الكتلة بانها «تعارض» القوانين لمجرد المعارضة وليس لوجود فهم معين لديها متسائلا: ما الجديد الذي اتت به الكتلة فالكل متفق على التعديلات التي تتعلق بالقطاع النفطي وبالسهم الذهبي والمرافق العامة وهي ليست بالتعديلات الجوهرية كما وصفها الناطق الرسمي مسلم البراك بل تعديلات عادية. وتفيد مصادر برلمانية ان الحكومة ستتبع «تكتيكا» خاصا لمعالجة المواقف من قانون «الخصخصة» في التعامل مع مجلس الامة بحيث لا يتم افراغ مشروع القانون من محتواه. واوضحت المصادر ان هذا التكتيك الحكومي سيركز على الاخذ بالتعديلات المقدمة من النواب المتعاونين والهادفين الى دعم خطة التنمية وعزل النواب المؤزمين الذين قد لا تكون تهديداتهم بالاستقالة من اجل تعزيز مشروع «الخصخصة» بل لتنفيذ اجندات اخرى لا علاقة لها بالتنمية.

    من جانبه اكد النائب عدنان المطوع ان قانون «الخصخصة» واجب الانجاز خصوصا بعد ان تم اقرار الخطة التنموية مع الاخذ بالملاحظات المطروحة واجراء التعديلات اللازمة وتشكيل هيئة عامة تكون مسؤولة عن الخصخصة ووضع الاولويات مبينا ان اي تعطيل لانجاز قانون الخصخصة سوف يتسبب بتعطيل المشاريع التي تضمنتها الخطة التنموية.
    وطمأن المطوع الموظفين الكويتيين بان حقوقهم محفوظة وان نسبة الـ 5 في المئة التي ستخصص لهم في اي مشروع يتم تخصيصه نسبة كبيرة يمكن ان تترتب عليها مبالغ كبيرة الامر الذي يستدعي مراجعة بشكل جيد مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة مراجعة القانون 8/2002 المتعلق بالمستثمر الاجنبي حيث ينص على حق المستثمر الاجنبي في التملك بنسبة 100 في المئة. وشدد على ان الكويت كانت منذ السابق تقوم بالخصخصة وبالتالي لم يتغير شيء سوى ان هذا القانون جاء لينظم العملية ويحفظ المرافق والمال العام ناهيك عن تضمنه «السهم الذهبي» الذي يجعل الحكومة هي المهيمنة على المشاريع. وكانت النائبة د. اسيل العوضي تقدمت امس بعدة تعديلات على قانون «الخصخصة» واقترحت تعديل البند 2 من المادة 1 بحيث يصبح: «التخصيص: نقل ملكية المشروع العام او ادارته بشكل كلي او جزئي الى القطاع الخاص».
    كما اقترحت تعديل المادة 3 بحيث تصبح «لا يجوز منح التزام باستثمار اي من المرافق العامة الاستراتيجية وعلى الاخص التعليم والصحة والكهرباء والماء والنفط والغاز الطبيعي الا بقانون مستقل والى مدة محددة، ومع عدم الاخلال باحكام الفقرة السابقة، ويجوز تخصيص بعض مرافق الخدمات والمشروعات ذات الطابع التجاري وذلك وفقاً لاحكام هذا القانون.
    وفي جميع الاحوال اذا تضمن التخصيص منح احتكار فلا يكون الا بقانون مستقل والى زمن محدود».
    كما اقترحت تعديل الفقرة «أ» من المادة «12» بحيث تصبح «تخصص اسهم الشركة بنسبة لا تقل عن 35 في المئة تطرح في مزايدة علنية تشترك فيها الشركات المساهمة المدرجة والشركات الاخرى التي يوافق عليها المجلس، وتستثنى الشركات المنافسة محليا والتي تمتلك حصة سوقية تجاوز 15 في المئة حيث يمتنع عليها المساهمة بطريق مباشر او غير مباشر في الشركات المطروحة ويعهد الى مؤسسات مستقلة استشارية متخصصة،لا تقل عن اثنتين يختارهما المجلس من خلال اجراءات تراعى فيها العلنية والمنافسة، على ان تكون احداها ذات خبرة عالمية، تولي عملية تحديد الحصة السوقية للشركات المنافسة المتقدمة للمزاد لكل مشروع عام مقترح تخصيصه، ويرسي المزاد على من يقدم اعلى سعر للسهم فوق قيمته الاسمية مضافة اليها مصاريف التأسيس وعلاوة الاصدار - ان وجدت - ويلتزم من يرسو عليه المزاد وبالسعر ذاته الذي رسي به المزاد، بالاكتتاب بجميع الاسهم التي تؤول الى الدولة وفقا لاحكام المادة الرابعة عشرة من هذا القانون». واقترحت تعديل المادة «23» بحيث تصبح «تصدر اللائحة الداخلية التنفيذية لهذا القانون بقرار من مجلس الوزراء، خلال ستة شهور من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية».
    وبينت العوضي في تصريح صحفي اهمية اقرار قانون الخصخصة في مداولته الثانية بعد النظر الى التعديلات المقدمة من قبلها ومن قبل النواب الآخرين واصفة القانون بانه نهج اقتصادي جديد له تأثيراته بعيدة المدى، ويغير النهج للاجيال القادمة، وذكرت بان الخصخصة تساهم في تنويع مصادر الدخل لتمويل الميزانية في المستقبل وتساهم ايضا في رفع جودة الخدمات التي تقدمها الجهات التي يتم تخصيصها، مشددة على ضرورة اقرار قوانين اخرى مصاحبة لقانون الخصخصة حتى يتحقق المراد الحقيقي وراء الخصخصة كقانون الذمة المالية وقانون تعارض المصالح وقانون حماية المبلغين واضافت حتى تكون خصخصة مشروع متكامل لابد من تدعيمها بالقوانين الرقابية التي تضبط عملية الخصخصة وتساهم في سلامة انتقال العاملين والادارات من القطاع الحكومي الى القطاع الخاص.
    ومن جانبه تقدم النائب سعدون حماد امس باقتراح لتعديل المادة الثالثة من قانون «الخصخصة» بحيث تصبح لا يجوز تخصيص القطاع النفطي ولا الشركات التابعة له الا بقانون ولا يجوز تخصيص مرفقي التعليم والصحة الا بقانون.

    المصدر:

    جريده الدار

    http://www.aldaronline.com/Dar/Detail.cfm?ArticleID=99347

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق